جاء قرار يواكيم لوف مفاجئًا عندما قرر إبعاد مهاجم نادي فولفسبورغ «ماريو غوميز» عن المواجهتين المقبلتين أمام إنجلترا وفرنسا الوديتين تحضيرًا لنهائيات كأس العالم التي تقام في يونيو من عام 2018.
وكان لوف قد أشار إلى أن الزمن الماضي قد انتهى، وأنه لن يضم أي لاعب بعيد عن مستواه من الآن فصاعدًا، حيث أشار إلى أن التشكيلة النهائية يجب أن تضم أكثر اللاعبين جدية وقوة على الإطلاق.
رغم أن يواكيم لوف كان يتبع سياسة معروفة، حيث يضم اللاعبين ذات الشعبية الكبيرة في المانيا والذين لهم مشاركات ممتازة في البطولات الكبرى مع المانيا حتى لو كان مستواهم متراجع في وقت البطولة، مثلما فعل مع لوكاس بودولسكي ومسعود أوزيل في مونديال 2014.
ورد ماريو غوميز بتصريحات قوية ليؤكد ثقته بنفسه، حيث قال: “الكثيرين أبعدوني ولكنني دائمًا ما أعود”.
من الواضح أن غوميز يخطط لتقديم كل إمكانياته فيما تبقى من مباريات في النصف الأول من الموسم، والنصف الثاني من الموسم كذلك كي يضمن العودة للتشكيلة.
وجاء تصريح يواكيم لوف بمكانه، حيث سيحفز الكثير من اللاعبين الذين سيشعرون بالخطر لو لم يستعيدوا مستواهم، وهذا سيكون ذو تأثير إيجابي بالطبع على أنديتهم، فهنالك توماس مولر الذي كان قد بدأ باستعادة مستواه في المباريات الثلاثة تحت قيادة يوب هاينكس قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته منذ أسبوعين ومستمرة حتى 3 إلى 4 أسابيع بالمجمل.