ديل بوسكي يؤكد على عملية تجديد المنتخب الأسباني

ألبرتو بوتيا وألفارو دومينغيز ومارتين مونتويا لصفوف الفريق الوطني الأول.
وتلتقي أسبانيا مع تشيلي في لقاء ودي بمدينة بازل السويسرية في الثاني من سبتمبر المقبل ، قبل أربعة أيام من مواجهة ليختنشتاين في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية عام 2012 .
واستدعى دل بوسكي 24 لاعبا للمباراتين ، من بينهم ستة لاعبين ممن توجوا مؤخرا أبطالا لأوروبا تحت 21 عاما ، في دليل آخر على متابعة المدير الفني الأسباني للمنتخبات السنية الأصغر عمرا.
وقال دل بوسكي لدينا اهتمام برؤية لاعبين شبان أظهروا بالفعل تمتعهم بقدرات كبيرة مع المنتخبات الأصغر سنا. اختيارنا لهم ليس سببه السن ، وإنما المهارة والرغبة في اللعب.
ولم ينكر دل بوسكي الشعور السيء الذي ينتابه دوما عندما لا يقوم باستدعاء أحد الأسماء المعتادة في الإنجازات التي حققتها أسبانيا في الفترة الأخيرة ، لكنه يبرر ذلك بقوله علينا إحضار الأفضل.
وكان أكثر ما يلفت الانتباه قلة المدافعين في القائمة ، لكن يبدو أن دل بوسكي لا ينشغل كثيرا بوجود تلك الفراغات: هناك تنافس كبير في نصف الملعب والهجوم.
ويمر المنتخب الأسباني بصعوبات لأسباب متعددة. أولها الإصابات ، التي يغيب بسببها كارليس بويول وغيرارد بيكيه. وكذلك بسبب عدم إفراز الدوري المحلي للاعبين متميزين في مركزي ظهيري الجانب ، وهو ما يعكسه أن الأسماء الثلاثة الجديدة تلعب في خط الدفاع.
كما أوضحت القائمة أمرا آخر لا تخطئه العين ، وهو أن برشلونة يمثل نواة المنتخب. فبين من تم استدعاؤهم هناك تسعة من لاعبي الفريق الكتالوني ، رغم غياب بيكيه وبويول.
واستدعى دل بوسكي خمسة لاعبين وسط من برشلونة ، من بينهم الشاب تياغو ألكانتارا ، الذي انضم للمرة الثانية على التوالي ، والعائد سيسك فابريغاس الوافد الجديد من صفوف أرسنال الإنكليزي.
كما يتضمن المعسكر المقبل عنصرا آخر مثيرا للاهتمام وهو أنه اللقاء الأول للاعبي ريال مدريد وبرشلونة بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الكلاسيكو بين الفريقين في إياب كأس السوبر الأسبانية مؤخرا.
وأضاف دل بوسكي أتمنى أن يبقى الأمر إيجابيا كما كان عليه الحال في المعسكر الماضي.
ويرغب المدير الفني في الحصول على أكبر قدر من الجدية في هاتين المباراتين. ففي آخر لقاء ودي خسر أمام إيطاليا 1/2 لذا يريد أن يستعيد جانبا من المكانة المفقودة أمام تشيلي حيث قال علينا تقديم أفضل صورة ممكنة.
أما مباراة ليختنشتاين فتهدف إلى حسم التأهل إلى بطولة الأمم الأوروبية.
وضمت القائمة كلا من:
لحراسة المرمى: إيكر كاسياس (ريال مدريد) وفيكتور فالديس (برشلونة) وبيبي رينا (ليفربول الإنكليزي).
للدفاع: ألبرتو بوتيا (سبورتينغ خيخون) وألفارو دومينغيز (أتلتيكو مدريد) ومارتين مونتويا (برشلونة) وراؤول ألبيول وسرخيو راموس وألفارو أربيلوا (ريال مدريد).
للوسط: خافي مارتينيز (أتلتيك بيلباو) وتشابي ألونسو (ريال مدريد) وسانتي كا
زورلا (ملقه) وديفيد سيلفا (مانشستر سيتي الإنكليزي) وخوان ماتا (تشيلسي الإنكليزي) وتياغو ألكانتارا وتشافي هيرنانديز وسرغيو بوسكيتس وسيسك فابريغاس وأندريس إنييستا (برشلونة).
للهجوم: ألفارو نيغريدو (إشبيلية) وفيرناندو توريس (تشيلسي الإنكليزي) وبيدرو وديفيد فيا (برشلونة) وفيرناندو يورينتي (أتلتيك بيلباو).